أخر المكتشفات التي تتعلق بنظرية التطور

جينات انسان النياندرتال تحيا في أجسادنا:

خلال الحقبة التي ھاجر فیھا الإنسان الحدیث من إفریقیا قبل ما بین 100 ألف إلى 50 ألف عام، ھو على الأغلب
تزاوج مع النیاندرتال؛ ما یعني أن جیناتھ موجودة لدى جمیع أفراد الجنس البشري باستثناء الأفارقة...
ھذه ھي النتیجة التي توصل إلیھا فریق البحث الذي ترأسھ Svante Pääbo من معھد ماكس بلانك بألمانیا والذي
قام بنشرھا في مجلة Science البحث یشیر إلى أن المنطقة التي تم فیھا الالتقاء بین النوعین كانت على الأغلب
في الشرق الأوسط.
الدراسة نفذت تحلیلاً لنحو ملیار جزء حمض نووي من جینوم النیاندرتال وأكدت أن النیاندرتال كان نوعاً
منفصلاً عن الإنسان (أوالھومو سابینس).

حلقة جدیدة في التطور البشري:


نشرت مجلة nature تفاصیل بحث خاص باكتشاف ما یعده العلماء أحد أھم الحلقات التي كانت
مفقودة فیما یتعلق بتطور الإنسان... وھي كائن كان یعیش في منطقة قرب مدینة مكة بالسعودیة... فریق
ضم علماء أمریكیین وسعودیین تمكن من العثور على الجزء الأمامي من جمجمة
ھذا الكائن الذي أطلق علیھ اسم سعدانیوس حجازینسیس saadanius Hijazensis العلماء، وبعد دراستھم لموقع الاكتشاف،
أكدوا أن الأدلة تشیر إلى أن الطبیعة الجغرافیة للمنطقة كانت مختلفة؛ إذ كانت غنیة بالأراضي الخضراء وتمیزت بغزارة الأمطار وكثرت فیھا الأنھار والبحیرات.
الكائن المكتشف كان یزن بین 15 و 20 كیلوغراماً وكانت أسنانھ وأنیابھ طاحنة... أما وجھھ فكان طویلا وجبھتھ لیست واسعة وكانت مثلثة الشكل... وبصورة أولیة، كان طولھ متراً واحداً على الأكثر.


الحیاة... مصدرھا الكویكبات؟


أعلن العالمان جوش إمیري Josh Emery من جامعة جونز ھوبكنز وآندرو ریفكین Andrew Rivkin من جامعة تینیسي
عثورھما على آثار الماء ومواد عضویة على كویكب 24 Themis؛ وھو جرم صغیر لا یتجاوز قطره 200 كیلومتر متواجد
بین المریخ والمشتري... ھذا الاكتشاف قد یثبت نظریة Panspermia و التي تؤكد أن الكویكبات والمذنبات جلبت الماء والمكونات الأساسیة الخاصة بظھور وتطور الحیاة إلى الأرض منذ ملیارات السنین... نتائج ھذا البحث نشرتھ مؤخراً مجلة Nature
وھي تشیر إلى أن اصطدام كویكبات أو نیازك بالأرض لا یؤدي فقط إلى الدمار والانقراض لأنواع كاملة من الكائنات، بل ھو یجلب ما یمیز ھذا الكوكب عن غیره؛ الحیاة.
باستخدام تلسكوب قسم الأشعة تحت الحمراء في مرصد Mauna Kea في ھاواي... إمیري وریفكین قاما بتحلیل مكونات سطح الكویكب
؛ وبدراسة الضوء الذي یعكسھ 24 Themis وجدوا أنھ مغطى بطبقة رقیقة من الجلید ومواد عضویة ، یقول إمیري ھي على الأغلب جزیئات مركبة مكونة من سلاسل طویلة من الذرات إذا كانت قد سقطت على الأرض البدائیة إضافة إلى الماء، لكانت قد أشعلت شرارة البدء في تطور الحیاة .
المفاجأة الكبرى في ھذا الكشف كانت العثور على الماء؛ إذ أن الكویكب لیس بارداً جداً (نسبیاً) كي یتمكن من الإبقاء على الجلید لفترات طویلة؛ ووفقاً للباحثین ھذا یعني أن الماء موجودة بوفرة تحت سطحھ وربما تحت سطح كویكبات ومذنبات أخرى... الأمر المجھول حتى الآن ھو مصدر الماء الموجود على الكویكب: النظریة المقترحة أنھ في بدایة تشكل مجموعتنا الشمسیة كانت منطقة حزام الكویكبات بین المشتري والمریخ غنیة بالسائل الثمین.


المصدر:
مجلة أفاق العلم العدد يوليو _ أغسطس 2010

لمزيد من المعلومات في مقال طويل شوية بيحكي عن انسان نياندرتال على الرابط

http://www.oloommagazine.com/Articles/ArticleDetails.aspx?ID=574

و هي مقال تاني بيحكي عن الانسان العاقل

http://www.oloommagazine.com/Articles/ArticleDetails.aspx?ID=433