خاطرة تحشيش

ها أنا ذا أحك رجلي حتى أكاد أهري نعمتها من شدة الهرش ... نعم حككتها بشدة , تجاهلت كل الأصوات التي كانت تملأ الاّفاق تدعوني أنا أدع رجلي وشأنها .. لكن أنّى لي أن أدعها وهي تحكّني .. ثم إنها رجلي "هكذا قلت في نفسي" فلو أني أنتظرت دهرا لن يأتي أحد ليحكها عوضا عني .... كنت أحس بتنميل أو خدر شديد يولد رغبة جهنمية بأن أغرز مخالبي في رجلي وأهرشها بعنف وهذا ماكان.. دون وعي مددت يدي إلي رجلي وكان اللقاء ... كان عنيفا لدرجة أني اقتلعت بعض الأشعار .. مما يذكرني بأن أخبركم بأن في رجلي نسبة لا بأس بها من الشعر ... وهي علامة الجودة ..
كان لي صديق كثير الشعر .كان إذا استحم يجعر جعيرا مبرّحا نظرا لأنه كان عندما يفرك صدره بصابونة يعلق بها الشعر ويقتلع من جذوره ....... لقد كان مشعرانيا بحق
أعود إلى موضوع رجلي ... فهي الاّن بخير ولم أعد أشعر بالحكة

لأ فعلاً محشش اللي كاتبها

منيح مو أنا اللي كتبها